Al Burda

Mawlâya sâllî wa sallim dâ-iman -âbadâ
‘ala habîbika khayril khalqi kullihimi
Yâ rabbî salli ‘alâ Muhammadin wa ‘alâ
Sâdâtinâ -âlihi wa sahbihil kirami

Chapitre 1
« De la poésie amoureuse et des plaintes sentimentales ».

-Amin tadhakkuri jîrânin bidhî salamin
Mâzajta dam‘an jarâ min muqlatin bidami
-Am habbati rrîhu min tilqâ-i kâdhimatin
Wa -awmadal barqu fi dhalmâ-i min -idami

Fa mâ li‘aynayka -in qulta kfufâhamatâ
Wa mâ liqalbika -in qulta stafiq yahimi
-Ayahsibu ssabbu -annal hubba munkatimun
Mâ bayna munsajimin minhu wa mudtarimi

Lawlâl hawâ lam turiq dam‘an ‘alâ tâlali
Wa lâ -ariqta li dhikril bâni wal ‘alami
Wa lâ -a‘âratka thawbay ‘abratin wa danâ
Dhikral khiyâmi wa dhikrâ sâkinil khiyami

Fa kayfa tunkiru hubban ba‘damâ chahidat
Bihi ‘alayka ‘udûlu ddam‘i wa ssaqami
Wa -athbatal wajdu khattây ‘abratin wa danan
Mithlal bahâri ‘alâ khaddayka wal ‘anami
Na‘am sarâ tayfu man -ahwâ fa -ârraqanî
Wal hubbu ya‘taridu lladhdhâti bil -alami
Yâ lâ-imî fîl hawâl ‘udhriyyî ma ‘dhiratan
Minnî -ilayka wa law -ansafta lam talumi

‘adatka hâli lâ sirrî bi mustatirin
‘anil wuchâti wa lâ dâ-î bi munhasimi
Mahhadtanî nnus ha lâkin lastu -asma‘uhu
-Innal muhibba ‘anil ‘udhdhâli fî samami

-Innî ttahamtu nasîha chchaybi fî ‘adhalin
Wa chchaybu -ab‘adu fî nus hin  ‘ani ttûhami

Chapitre 2
« Mise en garde contre les errances de l’âme ».

Fa -inna -ammâratî bissû-i mâ tta‘adhat
Min jahlihâ bi nadhîri chchaybi wal harami
Wa lâ -a‘addat minal fi‘lil jamîli qirâ
Dayfin -alamma bira-sî ghayra muhtachimi

Law kuntu -a‘lamu -annî mâ -uwaqqiruhu
Katamtu sirran badâ lî minhu bil katami
Man lî biraddi jimâhin min ghawâyatihâ
Kamâ yuraddu jimâhul khayli bi llujumi

Fa lâ tarum bil ma‘âsî kasra chahwatihâ
-Inna tta‘âma yuqawwî chahwata nnahimi
Wa nnafsu kattifli -in tuhmilhu châbba ‘alâ
Hubbi rradâ‘i wa -in taftimhu yanfatimi

Fasrif hawâhâ wa hâdhir -an tuwalliyahu
-Innal hawâ mâ tawallâ yusmi -aw yasimi
Wa râ‘ihâ wa hya fîl -a‘mâli sâ-imatun
Wa -in hiya stahlatil mar‘â falâ tusimi

Kam hassanat ladhdhatan lil mar-i qâtilatan
Min haythu lam yadri -anna ssumma fi ddasami
Wa khcha ddasâ-isa min jû‘in wa min chiba‘in
Fâ rubba makhmasatin charrun mina ttûkhami

Wa stafrighi ddam‘a min ‘aynin qadi mtala-at
Minal mahârimi wal zam himyata nnadami
Wa khâlifi nnafsa wa chchaytâna wa ‘sihimâ
Wa -in humâ mahhadâka nnus ha fa ttahimi

Wa lâ tuti‘ minhumâ khasman wa lâ hakaman
Fa -anta ta‘rifu kaydal khasmi wal hakami
-Astaghfiru Llâha min qawlin bilâ ‘amalin
Laqad nasabtu bihi naslan lidhî ‘uqumi

-Amartukal khayra lâkin mâ -tamartu bihi
Wa mâ staqamtu famâ qawlî laka staqimi
Wa lâ tazawwadtu qablal mawti nâfilatan
Wa lam -usalli siwâ fardî wa lam -asumi

Chapitre 3
« Eloge du prophète, que Dieu prie sur lui et le salut ».

Dhalamtu sunnata man -ahyâ dhdhalâma -ilâ
Ani chtakat qadamâhu ddurra min warami
Wa chadda min saghabin ahchâ-ahu wa tawâ
Tahtal hijârati kachhan mutrafal -adami

Wa râwadat_hul jibâlu chchummu min dhahabin
‘an nafsihi fa -arâha -ayyamâ chamami
Wa -akkadat zuhdahu fihâ darûratuhu
-Inna ddarûrata lâ ta‘dû ‘alal ‘isami

Wa kayfa tadu‘û -ilâ ddunyâ darûratu man
Lawlâhu lam takhruji ddunyâ minal ‘adami
Muhammadun sayyidul kawnayni wa ththaqalayni
Wal farîqayni min ‘urbin wa min ‘ajami

Nabiyyunâl -âmiru nnâhî fa lâ -ahadun
-Abarra fî qawli lâ minhu wa lâ na‘ami
Huwal habîbu lladhî turjâ chafâ‘atuhu
Likulli hawlin minal -ahwâli muqtahami

Da‘â -ilâ Llâhî fal mustamsikûna bihi
Mustamsikûna bi hablin ghayri munfasimi
Fâqa nnabiyyîna fî khalqin wa fî khuluqin
Wa lam yudânûhu fî ‘ilmin wa lâ karami

Wa kulluhum min rasûli Llâhi multamisun
Gharfan minal bahri -aw rachfan mina ddiyami
Wa wâqifûna ladayhi ‘inda haddihimu
Min nuqtatil ‘ilmi aw min chaklatil hikami

Fa huwa lladhî tamma ma‘nâhu wa sûratuhu
Thumma stafâhu habîban bâri-u nnasami
Munazzahun ‘an charîkin fî mahâsinihi
Fa jawharul husni fîhi ghayru munqasimi

Da‘ ma dda‘at_hu nnasârâ fî nabiyyîhimu
Wa hkum bimâ chi-ta madhan fîhi wa htakimi
Wa nsub -ilâ dhâtihi mâ chi-ta min charafin
Wa nsub -ilâ qadrihi mâ chi-ta min ‘idhami

Fa -inna fadla rasûli Llâhi laysa lahu
Haddun fa yu‘riba ‘anhu nâtiqun bifami
Law nâsabat qadrahu -âyâtuhu ‘idhaman
-Ahyâ smuhu hîna yud‘â dârisa rrimami

Lam yamtahinnâ bimâ ta‘yâl ‘uqûlu bihi
Hirsan ‘alaynâ fa lam nartab wa lam nahimi
-A‘yâl warâ fahmu ma‘nâhu falaysa yurâ
Lilqurbi wal bu‘di fîhi ghayru munfahimi

Ka chchamsi tadhharu lil ‘aynayni min bu‘udin
Saghîratan wa tukillu ttarfa min -amami
Wa kayfa yudriku fi ddunyâ haqîqatahu
Qawmun niyâmun tasallaw ‘anhu bil hulumi

Fa mablaghul ‘ilmi fîhi -annahu bacharun
Wa -annahu khayru khalqi Llâhi kullihimi
Wa kullu -âyin -atâ rruslul kirâmu biha
Fa -innamâ ttasalat min nûrihi bihimi

Fa -innahu chamsu fadlin hum kawâkibuhâ
Yudhhirna anwâraha li nnâsi fi dhdhulami
Hattâ –idhâ tala‘at fil –ufuqi ‘amma hudâha
L‘alamîna wa –ahyat sâ-iral –umami

-Akrim bi khalqi nabiyyin zânahu khuluqun
Bil husni muchtamilin bil bichri muttasimi
Ka zzahri fî tarafin wal badri fî charafin
Wal bahri fî karamin wa ddahri fî himami

Ka -annahu wa huwa fardun min jalâlatihi
Fî ‘askarin hîna talqâhu wa fî hachami
Ka -annamâ llu-lu-ul maknûnu fî sadafin
Min ma‘dinay mantiqin minhu wa mubtasimi

Ta‘yal ‘uqûlu kalalan ‘inda ru-yatihi
Ka-annamâ nadharat li chchamsi min -amami
Lâ tîba ya‘dilu turban damma -a‘dhumahu
Tûbâ li muntachiqin minhu wa multathimi

Chapitre 4
« De sa nativité, prières et paix sur lui »

-Abâna mawliduhu ‘an tîbi ‘unsurihi
Yâ tîba mubtada-in minhu wa mukhtatami
Yawmun tafarrasa fîhil fursu -annahumu
Qad -undhirû bihulûlil bu-si wa nniqami

Wa bâta -îwânu kisrâ wa huwa munsadi‘un
Kachamli –as_hâbi kisrâ ghayra multa-imi
Wa nnâru khâmidatul -anfâsi min asafin
‘alayhi wa nnahru sâhi l‘ayni min sadami

Wa sâ-a sâwata -an ghâdat buhayratuha
Wa rudda wâriduha bil ghaydhi hîna dhamî
Ka-anna bi nnâri mâ bil mâ-i min balalin
Huznan wa bil mâ-i mâ bi nnâri min darami

Wal jinnu tahtifu wal anwâru sâti‘atun
Wal haqqu yadhharu min ma‘nâ wa min kalimi
‘amû wa sammû fa –i‘lânul bachâ-iri lam
Tusma‘ wa bâriqatul -indhâri lam tuchami

Min ba‘di mâ -akhbaral -aqwâma kâhinuhum
Bi -anna dînahumul mu‘wajji lam yaqumi
Wa ba‘da mâ ‘âyanû fil -ufqi min chuhubin
Munqaddatin wafqa mâ fil -ardi min sanami

Hattâ ghadâ ‘an tarîqil wahyi munhazimun
Mina chchayâtîni yaqfu -ithra munhazimi
Ka -annahum haraban -abtâlu -abrahatin
-Aw ‘askarun bil hasâ min râhatayhi rumî

Nabdhan bihi ba‘da tasbîhin bi batnihimâ
Nabdhal musabbihi min ahchâ-i multaqimi

Chapitre 5
« Des miracles du prophète, prières et paix sur lui».

Jâ-at lida‘watihil –achjâru sâjidatan
Tamchî –ilayhi ‘alâ sâqin bilâ qadami
Ka-annamâ sattarat satran limâ katabat
Furû‘uhâ min badî‘il khatti fi llaqami

Mithlal ghamâmati –annâ sâra sâ-iratan
Taqîhi harra watîsin lilhajîri hamî
-Aqsamtu bil qamaril munchaqqi –inna lahu
Min qalbihi nisbatan mabrûratal qasami

Wa mâ hawal ghâru min khayrin wa min karamin
Wa kullu tarfin minal kuffâri ‘anhu ‘amî
Fassidqu fil ghâri wa ssiddîqu lam yarimâ
Wa hum yaqûlûna mâ bil ghâri min –arimi

Dhannul hamâma wa dhannul ‘ankabûta ‘alâ
Khayril bariyyati lam tansuj wa lam tahumi
Wiqâyatu Llâhi –aghnat ‘an mudâ‘afatin
Mina ddurû‘i wa ‘an ‘âlin minal –utumi

Mâ sâmanî ddahru dayman wa stajartu bihi
-Illâ wa niltu jiwâran minhu lam yudami
Wa lal tamastu ghinâ ddârayni min yadihi
-Illâ stalamtu nnadâ min khayri mustalimi

Lâ tunkiril wahya min ru-yâhu –inna lahu
Qalban –idhâ nâmatil ‘aynâni lam yanami
Fadhâka hîna bulûghin min nubuwwatihi
Falaysa yunkaru fîhi hâlu muhtalimi

Tabâraka Llâhu mâ wahyun bimuktasabin
Wa lâ nabiyyun ‘alâ ghaybin bimuttahami

Kam –abra-at wasiban billamsi râhatuhu
Wa –atlaqat –ariban min ribqati llamami

Wa –ahyati ssanata chchahbâ-a da‘watuhu
Hattâ hakat ghurratan fil –a‘suri dduhumi
Bi‘âridin jâda –aw khiltal bitâha bihâ
Saybun minal yammi –aw saylun minal ‘arimi

Lammâ chakat waq‘ahul bat_hâ-u qâla lahu
‘ala rrubâ wal hidâbi nhalla wa nsajama
Fa-addatil –ardu min rizqin –amânatahâ
Bi-idhni khaliqihâ linnâsi wa nna‘ami

Wa –ulbisat hulalan min sundusin wa lawat
‘amâ-iman biru-ûsil hadbi wal –akami
Fannakhlu bâsiqatun tajlû qalâ-iduha
Mithlal bahâri ‘alal –absâri wal ‘annami

Wa fâraqa nnâsa dâ-ul qahti wa nba‘atha
-Ilal makârimi nafsu nniksi wal barimi
-Idhâ tatabba‘at –âyâti nnabiyyi faqad
-Alhaqta munfakhiman minhâ bimunfakhimi

Qul lilmuhâwili cha-wan fi madâ-ihihi
Hiyal mawâhibu lam –achdud lahâ ziyamî
Wa lataqul lî bimâdhâ nilta jayyidahâ
Famâ yuqâlu lifadli llâhi dhâ bikami

Lawlal ‘inâyatu kânal –amru fihi ‘alâ
Haddi ssawâ-i fadhû nutqin kadhî bakami

Chapitre 6
« Sur l’honneur du Coran et sur son éloge ».

Da‘nî wa wasfiya –âyâtin lahu dhaharat
Dhuhûra nâril qirâ laylan ‘alâ ‘alami
Faddurru yazdâdu husnan wa huwa muntadhimun
Wa laysa yanqusu qadaran ghayra muntadhimi

Famâ tatawulu –âmâlil madîhi –ilâ
Mâ fîhi min karamil –akhlâqi wa chchiyami
-Âyâtu haqqin mina rrahmâni muhdathatun
Qadîmatun sifatul mawsûfi bil qidami

Lam taqtarin bizamânin wa hiya tukhbirunâ
‘anil ma‘âdi wa ‘an ‘âdin wa ‘an –irami
Dâmat ladaynâ fafâqat kulla mu‘jizatin
Mina nnabiyyîna –idh jâ-at wa lam tadumi

Muhakkamâtun famâ tubqîna min chubahin
Lidhî chiqâqin wa mâ tabghîna min hakami
Ma hûribat qattu –illâ ‘âda min harabin
-A‘dal -a‘âdî –ilayhâ mulqiya ssalami

Raddat bilâghatuhâ da‘wâ mu‘âridihâ
Raddal ghayûri yadal jânî ‘anil harami
Lahâ ma‘ânin kamawjil bahri fî madadin
Wa fawqa jawharihi fil husni wal qiyami

Famâ tu‘addu wa lâ tuhsâ ‘ajâ-ibuhâ
Wa lâ tusâmu ‘alal –ikthâri bissa-ami
Qarrat bihâ ‘aynu qârîhâ faqultu lahu
Laqad dhafirta bihabli Llâhi fa‘tasimi

-In tatluhâ khîfatan min harri nâri ladhan
-Atfa-ta harra ladhan min wirdihâ chchabimi
Ka-annahal hawdu tabyaddul wujûhu bihi
Minal ‘usâti wa qad jâ-ûhu kal humami
Wa kassirâti wa kal mîzâni ma‘dilatan
Fal qistu min ghayrihâ fi nnâsi lam yaqumi
Lâ ta‘jaban lihasûdin râha yunkiruhâ
Tajâhulan wa hwa ‘aynul hâdhiqil fahimi

Qad tunkirul ‘aynu daw-a chchamsi min ramadin
Wa yunkirul famu ta‘mal mâ-i min saqami

Chapitre 7
« De son voyage nocturne et de son ascension».

Yâ khayra man yammamal ‘âfûna sâhatahu
Sa‘yan wa fawqa mutûnil aynuqi rrusumi
Wa man huwal –âyatul kubrâ limu‘tabirin
Wa man huwa nni‘matul ‘udhmâ limughtanimi

Sarayta min haramin laylan –ilâ haramin
Kamâ saral badru fî dâjin mina dhdhulami
Wa bitta tarqâ –ilâ –an nilta manzilatan
Min qâbi qawsayni lam tudrak wa lam turami

Wa qaddamatka jamî‘ul –anbiyâ-i bihâ
Wa rrusli taqdîma makhdûmin ‘alâ khadami
Wa –anta takhtariqu ssab‘a ttibâqa bihim
Fî mawkibin kunta fîhi sâhibal ‘alami

Hattâ –idhâ lam tada‘ cha-wan limustabiqin
Mina ddunuwwi wa lâ marqan limustanimi
Khafadta kulla maqâmin bil –idâfati –idh
Nûdîta birraf‘i mithlal mufradil ‘alami

Kaymâ tafûza biwaslin –ayyi mustatirin
‘anil ‘uyûni wa sirrin –ayyi muktatimin
Fahuzta kulla fakhârin ghayra muchtarakin
Wa juzta kulla maqâmin ghayra muzdahami

Wa jalla miqdâru mâ wullîta min rutabin
Wa ‘azza –idrâku mâ –ûlîta min ni‘ami
Buchrâ lanâ ma‘charal islâmi –inna lanâ
Minal ‘inâyati ruknan ghayra munhadimi

Lammâ da‘â Llâhu dâ‘înâ litâ‘atihi
Bi-akrami rrusli kunnâ –akramal –umami

Chapitre 8
« Le jihâd du prophète, prières et paix sur lui ».

Râ-at qulûbal ‘idâ –an bâ-u bi‘thatihi
Kanab-atin –ajfalat ghuflan minal ghanami
Mâ zâla yalqâhum fî kulli mu‘tarakin
Hattâ hakaw bil qanâ lahman ‘alâ wadami

Waddûl firâra fakâdû yaghbitûna bihi
-Achlâ-a châlat ma‘al ‘uqbâni wa rrakhami
Tamdi llayâlî wa lâ yadrûna ‘iddatahâ
Mâ lam takun mina layâlil –achhuril hurumi

Ka-annamâ ddînu dayfun halla sâhatahum
Bikulli qarmin –ilâ lahmil ‘idâ qarimi
Yajurru bahra khamîsin fawqa sâbihatin
Yarmî bimawjin minal –abtâli multatimi

Min kulli muntadibin lillâhi muhtasibin
Yastû bimusta-silin lilkufri mustalimi
Hattâ ghadat millatul –islâmi wa hya bihim
Min ba‘di ghurbatihâ mawsûlata rrahimi

Makfûlatan –abadan minhum bikhayrin –abin
Wa khayri ba‘lin falam taytam wa lam ta-imi
Humul jibâlu fasal ‘anhum musâdimahum
Mâdhâ ra-â minhum fî kulli mustadimi

Wa sal hunaynan wa sal badran wa sal –uhudan
Fusûlu hatfin lahum –ad_hâ minal wakhami
-Almusdiril bidi humran ba‘da mâ waradat
Minal ‘idâ kulla muswaddin mina llimami

Wal kâtibîna bisumril khatti mâ tarakat
-Aqlâmuhum harfa jismin ghayra mun‘ajimi
-In qâma fî jâmi‘il hayjâ khatîbuhumu
Tasâmamat ‘anhu –udhnâ simmati samami

Châkî ssilâhi lahum sîmâ tumayyizuhum
Wal wardu yamtâzu bissîmâ mina ssalami
Tuhdî –ilayka riyâhu nnasri nachrahumu
Fatahsabu zzahra fil –akmâmi kulla kamî

Ka-annahum fî dhuhûril khayli nabtu rubâ
Min chiddatil hazmi lâ min chiddatil huzumi
Târat qulûbul ‘idâ min ba-sihim faraqan
Famâ tufarriqu baynal bahmi wal buhami

Wa man takun bi rasûli Llâhi nusratuhu
-In talqahul –usdu fî –âjâmihâ tajimi
Man ya‘tasim bika yâ khayral warâ charafan
Allâhu hâfidhuhu min kulli muntaqimi

Wa lan tarâ min waliyyin ghayri muntasirin
Bihi wa lâ min ‘aduwwin ghayri munqasimi
-Ahalla –ummatahu fî hirzi millatihi
Kallaythi halla ma‘al –achbâli fî –ajami

Kam jaddalat kalimâtu Llâhi min jadalin
Fîhi wa kam khassamal burhâmu min khasimi
Kafâka bil ‘ilmi fil –ummiyyi mu‘jizatan
Fil jâhiliyyati wa tta-dîbi fil yutumi

Chapitre 9
« Prier Dieu en sollicitant l’appui du prophète, prières et paix sur lui ».

Khadamtuhu bimadîhin –astaqîlu bihi
Dhunûba ‘umrin madâ fi chchi‘ri wal khidami
-Idh qalladâniya mâ tukhchâ ‘awâqibuhu
Ka-annanî bihimâ hadyun mina nna‘ami

-Ata‘tu ghayya ssibâ fil hâlatayni wa mâ
Hasaltu –ilâ ‘alal –âthâmi wa nnadami
Fayâ khasârata nafsin fî tijâratihâ
Lam tachtari ddîna bi ddunyâ wa lam tasumi

Wa man yabi‘ –âjilan minhu bi‘âjilihi
Yabin lahul ghabnu fî bay‘in wa fî salami
-In –âti dhanban famâ ‘ahdî bimuntaqidin
Mina nnabiyyi wa lâ hablî bimunsarimi

Fa –inna lî dhimmatan minhu bitasmiyatî
Muhammadan wa huwa –awfal khalqi bidhdhimami
-In lam yakun fî ma‘âdî –âkhidhan biyadî
Fadlan wa –illâ faqul yâ zallatal qadami

Hâchâhu –an yahrima rrâjî makârimahu
-Aw yarji‘al jâru minhu ghayra muhtarami
Wa mundhu –alzamtu –afkârî madâ-ihahu
Wajadtuhu likhalâsî khayra multazimi

Wa lan yafûtal ghinâ minhu yadan taribat
-Innal hayâ yunbitul –azhâra fil –akami
Wa lam –urid zahrata ddunyâ llatî qtatafat
Yadâ zuhayrin bimâ –athnâ ‘alâ harimi

Chapitre 10
« Prier Dieu avec ferveur et exposition des besoins ».

Yâ –akramal khalqi mâlî man –alûdhu bihi
Siwâka ‘inda hulûlil hadithil ‘amimi
Wa lan yadîqa rasûla Llâhi jâhuka bi
-Idhal karîmu tajallâ bismi muntaqimi

Fa-inna min jûdika ddunyâ wa daratahâ
Wa min ‘ulûmika ‘ilmu llawhi wal qalami
Yâ nafsu lâ taqnatî min zallatin ‘adhumat
-Innal qabâ-ira fil ghufrâni kallamami

La‘alla rahmata rabbî hîna yaqsimuhâ
Ta-tî ‘ala hasabil ‘isyâni fil qasami
Yâ rabbi wa j‘al rajâ-î ghayra mun‘akisin
Ladayka wa j‘al hisâbî ghayra munkharimi

Wal tuf bi‘abdika fi ddârayni –inna lahu
Sabran matâ tad‘uhul –ahwâlu yanhazimi
Wa –dhan lisuhbi salâtan minka dâ-imatan
‘ala nnabiyyi bi munhallin wa munsajimi

Mâ rannahat ‘adhabâtil bâni rîhu saban
Wa –atrabal ‘îsa hâdil ‘îsi binnaghami
Thumma rridâ ‘an –abî bakrin wa ‘an ‘umara
Wa ‘an ‘aliyyin wa ‘an ‘uthmâna dhil karami

Wal –âli wa ssahbi thumma ttâbi‘îna fahum
-Ahlu ttuqâ wa nnaqâ wal hilmi wal karami
Yâ rabbi bil mustafâ balligh maqâsidanâ
Wa ghfir lanâ mâ madâ yâ wâsi‘al karami

Wa ghfir –ilâhi li kullil muslimîna bimâ
Yatlûhu fil masjidil –aqsâ wa fil harami
Bijâhi man baytuhu fi taybatin haramun
Wa smuhu qasamun min -a‘dhamil qasami

Wa hadhihi burdatul mukhtâri qad khutimat
Wal hamdu lillâhi fî bad-in wa fî khatami
-Abyâtuhâ qad -atat sittîna ma‘a mi-a
Farrij bihâ karbanâ yâ wâsi‘al karami

Traduction :

Quel sujet fait couler de tes yeux des larmes mêlées de sang ? Le souvenir des voisins que tu as laissés à Dhou-Sélem est-il la cause de tes pleurs? est-ce le vent qui, soufflant du côté de Kadhéma, les rappelle à ta mémoire ; ou l’éclair brillant au milieu de l’obscurité, sur les hauteurs d’Idham, découvre-t-il à tes regards le lieu qu’ils habitent? Pourquoi tes yeux versent-ils des torrents d’eau, lors même que tu leur ordonnes de retenir leurs larmes? Pourquoi ton cœur, au moment où. tu lui dis : Reviens à toi, est-il dans une violente agitation?

Celui que l’amour possède s’imagine-t-il tenir cachée la passion qui l’agite, lorsque deux parties de lui-même trahissent son secret ; ses yeux qui fondent en pleurs, et son cœur que consume une flamme ardente?

Ah ! si l’amour n’était la cause de ta peine, on ne te verrait pas verser des larmes sur les débris d’une, habitation abandonnée; le souvenir de ce ban et de cette colline ne te ravirait pas le sommeil. Et comment pourrais-tu nier que tu sois en proie aux tourments de l’amour, lorsque deux témoins irréprochables déposent contre toi, les pleurs que tu répands, et la maladie qui le consume ; lorsque la violence de ta passion a écrit ta conviction sur tes joues, en y traçant les deux lignes des pleurs et de la maigreur, et en leur imprimant les couleurs de la rose jaune et du bois d’anem?

Oui, l’ombre de ce que j’aime est venue me ravir le sommeil. Tel est l’effet de l’amour, il change nos plaisirs en cruels tourments.

O toi qui me reproches la violence d’un amour insurmontable, ma faiblesse est digne d’excuse, et si tu étais équitable, tu m’épargnerais tes réprimandes. Puissent les maux que j’éprouve retomber sur toi ! Mon secret ne saurait échapper aux regards des délateurs, et le mal qui me mine n’admet point de guérison.

Tu m’as donné de sages avis, mais je n’étais pas capable de les entendre ; car celui que l’amour domine est sourd à toutes les censures. La vieillesse même aux cheveux blancs n’a pas été à l’abri de mes soupçons injurieux, lorsqu’elle a voulu, par ses conseils, réformer ma conduite ; et cependant est-il des conseils moins suspects que ceux que donne la vieillesse?

Dans sa folie, le penchant violent qui m’entraîne vers le mal, n’a point mis à profit les sages avertissements des cheveux blancs et de l’âge décrépit. Incapable d’aucune bonne action, mon âme corrompue n’a pas même offert un repas hospitalier à l’hôte respectable qui était venu sans façon chercher l’hospitalité près de moi. Ah ! si j’eusse prévu que je ne lui rendrais pas les honneurs qui lui étaient dus, j’aurais déguisé par le jus du katam son secret que j’ai aperçu.

Qui ramènera de son égarement cette volonté rebelle et indomptable, ainsi que l’on gouverne avec un frein le cheval le plus fougueux ! Ne te flatte pas d’amortir la violence de ses passions, en t’abandonnant aux actions criminelles. Telle la nourriture ne sert qu’à augmenter la violence d’un appétit déréglé.

L’âme est semblable à un tendre enfant : si on le laisse suivre son penchant, il conservera en grandissant l’amour du lait maternel ; mais si on l’en prive, il se sèvrera de cet aliment.

Détourne donc ton âme de l’amour auquel elle se livre, garde-toi de souffrir qu’il domine chez elle; car où l’amour règne sans obstacle, il donne la mort, ou bien il couvre d’ignominie. Veille sur elle au milieu de ses actions, ainsi qu’un berger veille sur ses troupeaux au milieu des pâturages ; et quand même le pâturage lui paraîtrait agréable, ne permets pas qu’elle y paisse à son gré. Combien d’hommes l’attrait de la concupiscence n’a-t-il pas séduits, en leur présentant, sous une apparence favorable, des plaisirs qui leur ont donné la mort ! ils ignoraient que le poison est caché dans les mets les plus délicats.

Crains également les pièges cachés de la faim et ceux de la satiété. Souvent une faim violente est pire encore que les maux qui suivent l’excès de la nourriture.

Que tes yeux qui ont été remplis de crimes se purifient par des larmes abondantes ; et ne quitte jamais l’asile de la repentance.

Résiste à la concupiscence et à Satan, et sois rebelle à leurs suggestions ; quand même ils te donneraient des conseils sages en apparence, tiens-les toujours pour suspects. Ne leur obéis jamais, soit qu’ils manifestent la malice d’un ennemi, ou qu’ils se couvrent des apparences d’une impartiale justice; car tu connais les pièges que tendent et ces ennemis manifestes, et ces conciliateurs insidieux.

Je demande pardon à mon Dieu de ce que mes discours ne sont point accompagnés d’une conduite qui leur soit conforme. Mon inconséquence est la même que si j’attribuais une postérité à un homme que la nature aurait frappé de stérilité.

Je t’ai donné des leçons de vertu dont moi-même je n’ai pas fait la règle de mes actions. Je n’ai point redressé ma conduite, m’appartient-il de te dire : Redresse-toi?

J’ai négligé d’amasser avant la mort une provision de bonnes œuvres pour le temps de mon voyage. Je n’ai ajouté ni prières ni jeûnes à ceux dont l’obligation est d’une indispensable nécessité.

J’ai criminellement omis de me conformer à l’exemple de celui qui vivifiait les nuits en les passant en prières, jusque-là que ses pieds fatigués par la longueur de ses veilles en contractaient des tumeurs douloureuses; qui, épuisé par des jeûnes assidus, était obligé de serrer par des ligatures ses entrailles affamées, et de comprimer avec des pierres la peau fine de ses flancs délicats.

Des montagnes d’or d’une élévation prodigieuse ont sollicité l’honneur de lui appartenir; mais il leur a fait voir quelque chose de bien plus élevé, par son mépris pour les biens de ce monde. La nécessité qui le pressait ajoutait un nouveau mérite à son détachement ; les suggestions du besoin ne purent triompher de son désintéressement. Que dis-je ? le besoin pouvait-il inspirer le désir des biens de ce mondé, à celui sans lequel le monde ne serait jamais sorti du néant?

Mouhammad est le prince des deux mondes, des hommes et des génies, le souverain des deux peuples, des Arabes et des barbares. Il est notre prophète, qui nous prescrit ce que nous devons faire, et nous défend ce que nous devons éviter. Il est le plus véridique de tous les hommes, soit qu’il affirme, soit qu’il nie. Il est l’ami de Dieu ; il est celui dont l’intercession est l’unique fondement de notre espoir et notre ressource contre les dangers les plus affreux. Il a appelé les mortels à la connaissance de Dieu, et quiconque s’attache à lui s’attache à une corde qui n’est point sujette à se rompre. Il a surpassé tous les autres prophètes par l’excellence de ses qualités extérieures et de ses qualités morales. Aucun d’eux n’approche de lui en science ni en vertu. Chacun d’eux sollicite de l’apôtre de Dieu une gorgée de la mer de sa science, ou une goutte des pluies abondantes de sa vertu. Ils se tiennent près de lui dans le rang qui leur convient, n’étant en comparaison de sa science, et au prix de sa sagesse, que ce qu’est un point ou un accent dans l’écriture.

C’est lui qui est parfait par les qualités de son cœur et par les grâces de sa personne. Le créateur des âmes l’a choisi pour ami. Il ne partage avec aucun autre ses qualités incomparables ; il possède toute entière et sans partage la substance même de l’excellence.

Laisse là ce que les chrétiens débitent faussement de leur prophète : cela seul excepté, use d’une liberté sans bornes dans les éloges que tu donneras à Mouhammad. Vante autant qu’il te plaira l’excellence de sa nature, relève autant que tu le voudras l’éminence de ses mérites ; car l’excellence de l’apôtre de Dieu ne connaît point de bornes, et il n’est personne dont les paroles puissent dignement l’exprimer. Si la grandeur de ses miracles répondait à l’éminence de son mérite, la seule invocation de son nom rendrait la vie aux ossements depuis longtemps desséchés.

Par l’amour qu’il nous a porté, il n’a point voulu nous mettre à une épreuve dangereuse, en nous enseignant des choses auxquelles notre intelligence ne pût atteindre. Nous n’avons éprouvé ni doute ni soupçon sur la vérité de sa doctrine.

Les hommes s’efforceraient en vain de comprendre l’excellence de ses qualités intérieures ; il n’en est aucun soit proche soit éloigné qui ne soit incapable d’y atteindre. Tel le soleil vu de loin ne paraît pas dans sa véritable grandeur, et, regardé de près, éblouit la vue. Et comment pourraient, en ce monde, atteindre à la connaissance parfaite de ce qu’est ce grand prophète, des mortels plongés dans le sommeil, qui se contentent des songes de leur imagination?

Tout ce qu’on peut savoir de lui t c’est qu’il est homme, et la plus excellente des créatures de Dieu.

Tous les miracles qu’ont fait les saints envoyés de Dieu, n’étaient qu’une communication de la lumière de ce prophète. Il est lui seul le soleil de l’excellence, les autres ne sont que les planètes qui dépendent de ce soleil, et qui réfléchissent ses rayons lumineux sur les mortels, au milieu des ténèbres.

Combien est digne d’admiration la figure de ce prophète, dont les charmes sont relevés par ses qualités intérieures, qui réunit toutes les grâces, qui a pour caractère distinctif la douceur et l’aménité de ses traits. Il réunit à la beauté délicate d’une fleur, la grandeur majestueuse de la lune. Sa générosité est vaste comme la mer, ses desseins sont grands et fermes comme le temps. Lors même qu’il est seul, la majesté de son visage rend son aspect aussi redoutable à ceux qui le rencontrent, que s’il avait autour de lui une armée et de nombreuses cohortes.

On dirait que les organes qui produisent en lui la parole et le sourire, sont des perles cachées au fond de la nacre. Aucun parfum n’égale l’odeur suave de la terre qui couvre ses os; heureux qui respire cette odeur, qui couvre cette terre de baisers!

L’instant même de sa naissance a fait connaître l’excellence de son origine. Qu’ils sont précieux les premiers et les derniers moments de son existence !

En ce jour les Perses ont reconnu par des pronostics certains, l’annonce des malheurs et de la vengeance qui allaient tomber sur eux. Le portique de Chosroès renversé au milieu de la nuit annonça par sa chute la division qui allait ruiner la famille des souverains de cet empire, sans aucun espoir de réunion. Le feu sacré, dans la douleur où le plongeait cet événement, vit s’éteindre sa flamme, et le fleuve, troublé par la frayeur, oublia sa source accoutumée.

Sava s’affligea sur la disparition de ses eaux que la terre avait englouties, et celui qui venait y étancher sa soif s’en retourna transporté de colère et d’indignation.

Il semblait qu’en ce jour la violence de l’affliction eût transporté au feu l’humidité naturelle à l’élément aqueux, et à l’eau l’ardeur desséchante du feu.

Alors les génies poussèrent des hurlements, des lumières éclatantes s’élevèrent et se répandirent dans l’atmosphère, la vérité se manifesta par des signes muets et par des paroles. Mais ils ont été aveugles et sourds, les impies : les annonces les plus claires des heureux événements qui allaient arriver, ils ne les ont point entendues; les signes les plus éclatants des maux dont le ciel les menaçait, ils n’y ont point fait attention, après même que les peuples ont été avertis par leurs devins que leurs religions erronées allaient, être détruites; après qu’ils ont vu dans les. cieux des flammes se détacher et se précipiter en bas, de même que sur la terre leurs idoles se renversaient.

Poursuivis par ces flammes, les démons prirent la fuite à l’envi les uns des autres, obligés d’abandonner la route céleste par laquelle la révélation se communique aux mortels. A voir leur fuite précipitée, on eût dit, que c’étaient les guerriers de l’armée d’Abraha, ou les troupes infidèles mises en fuite par les cailloux que lancèrent sur elles les mains du Prophète à la journée de Bedr, lorsque ces cailloux, après avoir chanté les louanges de Dieu dans ses mains, furent lancés contre l’ennemi, semblables à Jonas jeté hors des entrailles du monstre qui l’avait dévoré, après que, dans son sein, il avait invoqué le nom de Dieu.

A l’ordre de Mouhammad, les arbres sont venus se prosterner devant lui ; sans pieds et portés seulement sur leur tige, ils s’avançaient vers le Prophète. De même que le crayon trace sur le papier la ligne qui doit servir de règle à l’écrivain, ainsi leur tronc semblait en marchant décrire une ligne droite, sur laquelle leurs branches, en sillonnant la poussière, devaient tracer au milieu de la route une écriture merveilleuse. Semblables dans leur obéissance à ce nuage officieux qui suivait l’apôtre de Dieu en quelque endroit qu’il portât ses pas, pour le défendre des feux du soleil dans la plus grande chaleur du jour.

J’en jure par la lune qui, à son ordre, se fendit en deux ; le prodige qui s’opéra alors sur cet astre, est pareil à celui qui s’était opéré sur le cœur du Prophète lorsque les anges l’avaient ouvert pour le purifier; et cette ressemblance est si parfaite que l’on peut légitimement l’assurer avec serment.

Les yeux des incrédules frappés d’aveuglement n’ont point vu ce que la caverne renfermait de vertus et de mérites La justice même et l’ami fidèle étaient cachés dans la caverne sans que personne les aperçût, et les impies disaient : Assurément il n’y a personne dans cette caverne. Ils ne s’imaginaient pas que des colombes voltigeassent autour de la créature la plus excellente, et qu’une araignée la couvrit de sa toile. La protection de Dieu lui a tenu lieu de la cotte de mailles la plus épaisse, et de la forteresse la plus inaccessible.

Jamais, dans les injustices que j’ai éprouvées de la fortune, je n’ai eu recours à l’assistance de Mouhammad, que je n’aie trouvé en lui un patron dont la protection est invincible. Jamais je n’ai désiré recevoir de sa main aucun bien temporel pu spirituel, que cette main, la plus excellente que l’on puisse baiser, ne m’ait accordé quelque don de sa libéralité.

Ne fais aucune difficulté de reconnaître sa vision nocturne pour une véritable révélation ; car le cœur de ce Prophète ne dort pas, lors même que ses yeux sont fermés par le sommeil. Dès lors il avait atteint l’âge parfait pour la mission prophétique, et l’on ne doit lui refuser aucun des avantages qui conviennent à l’âge parfait.

Combien de maladies a guéries le seul attouchement de sa main! combien de malheureux elle a délivrés des mains de la folie !

Vivifiée par l’efficacité de ses prières, l’année de la plus grande sécheresse s’est distinguée au milieu des temps de disette, par une abondante fertilité, semblable à cette étoile blanche qui brille sur le front d’un cheval, au milieu des crins noirs qui l’environnent de toute part. Les nuages l’ont fécondée par leurs eaux abondantes, et l’on eût dit que les vallées étaient devenues un bras de mer, ou des torrents échappés de leurs digues.

Laisse-moi, que je chante les oracles de ce Prophète. Ils ont paru ces oracles avec un éclat pareil à celui que jettent, au milieu de la nuit et sur le sommet d’une montagne, les feux qu’allume une main généreuse pour attirer le voyageur dans sa demeure hospitalière.

La perle reçoit, il est vrai, quelque augmentation de beauté de la main habile qui l’emploie à former un collier ; mais lors même qu’elle n’est pas mise en œuvre, elle ne perd rien de son prix. Pour moi je n’espère pas de pouvoir atteindre dans mes chants l’excellence des vertus et des qualités naturelles de cet auguste envoyé du Très-Haut.

Ces oracles, oracles de la vérité, émanés du Dieu de miséricorde, ont été produits dans le temps; mais en tant qu’ils sont un attribut de celui dont l’essence est éternelle, ils sont eux-mêmes aussi anciens que l’éternité, sans qu’on puisse leur assigner aucune époque ; ils nous instruisent cependant et de ce qui doit arriver au dernier jour, et des événements des siècles d’Ad et d’Irem. Ils sont un miracle toujours existant près de nous, bien supérieurs en cela aux miracles des autres prophètes dont l’existence n’a été que d’un instant. Leur sens clair ne laisse aucun doute dont puissent abuser ceux qui se séparent de la vérité, et il n’est pas besoin d’arbitre pour fixer leur signification. Jamais ils n’ont éprouvé d’attaque, que l’ennemi le plus envenimé n’ait abandonné le combat pour leur faire des propositions de paix. Leur sublime éloquence repousse toutes les entreprises de quiconque ose les attaquer, comme un homme jaloux repousse la main téméraire qui veut attenter à l’honneur de ses femmes. L’abondance des sens qu’ils renferment est pareille aux flots de la mer; ils surpassent en prix et en beauté les perles que recèle l’Océan. Les merveilles qu’on y découvre ne sauraient être comptées; quoiqu’on les relise souvent, jamais ils ne causent de dégoût. Ils répandent la joie et la vie sur les yeux de quiconque les lit : ô toi qui jouis de ce bonheur, tu as saisi une corde qui est Dieu même, garde-toi de la laisser échapper de tes mains. Si tu les lis pour y trouver un refuge contre les ardeurs du feu de l’enfer, les eaux fraîches du livre sacré éteindront les flammes infernales. Ainsi la piscine du Prophète blanchira le visage des pécheurs, fussent-ils noirs comme le charbon avant de se plonger dans ses eaux. Droits comme le pont Sirath, justes comme la balance dans laquelle seront pesées les œuvres des mortels, eux seuls sont la règle et la source unique de toute justice parmi les hommes. Ne t’étonne pas que l’envieux méconnaisse leur mérite, agissant ainsi en insensé, quoiqu’il soit plein de discernement et d’intelligence : ne vois-tu pas que l’œil altéré méconnaît l’éclat du soleil, et que la bouche d’un malade ne reconnaît plus la saveur de l’eau?

O toi, le plus excellent de tous ceux dont les indigents visitent la cour, vers lequel ils se rendent en foule soit à pied, soit sur le dos d’un chameau dont les pieds impriment de profondes traces sur la poussière, toi, le plus grand de tous les prodiges pour l’homme capable de réflexion, le plus précieux bienfait de la divinité pour quiconque sait le mettre à profit ! En une seule nuit tu as été transporté du sanctuaire de la Mecque au sanctuaire de Jérusalem : ainsi la lune parcourt la voûte céleste au milieu des plus épaisses ténèbres. Tu n’as cessé de t’élever jusqu’à ce que tu aies atteint un degré auquel nul mortel ne saurait prétendre ; la longueur de deux arcs seulement te séparait de la divinité.

Tous les prophètes, tous les envoyés de Dieu ont reconnu ta supériorité ; ils t’ont cédé le pas, comme le serviteur se tient derrière son maître. Entouré de cette vénérable cohorte parmi laquelle tu paraissais comme le porte-enseigne, tu as traversé l’espace des sept cieux, ne laissant devant toi aucune place plus proche de la divinité, au-dessus de toi aucun degré plus élevé que celui où tu es parvenu. Tu as rendu tout autre rang vil et méprisable, en comparaison de celui que tu occupais lorsque Dieu lui-même t’a appelé par ton nom, comme on appelle celui qui est distingué par son mérite, et qu’il t’a invité à venir jouir de l’union la plus inaccessible aux regards des mortels, et de la vue du secret le plus impénétrable.

Tu as réuni toute sorte de gloire en ta personne, sans la partager avec qui que ce soit. Il n’est aucun lieu que tu n’aies traversé, sans y trouver de concurrent.

Sublime degré que celui auquel tu as été élevé ! éminentes faveurs que celles dont tu as été comblé !

Disciples de l’islam, que notre sort est heureux! nous avons, dans la protection de Dieu même, une ferme colonne que rien ne peut renverser.

Celui qui nous a appelés au culte de Dieu a été déclaré par Dieu même le plus excellent des envoyés : nous sommes donc aussi le plus excellent de tous les peuples.

La seule nouvelle de sa mission a jeté l’épouvante dans le cœur de ses ennemis : tel un troupeau d’imbéciles brebis fuit en désordre au seul rugissement du lion. Partout où il a repoussé leurs attaques, il les a laissés percés de ses lances et étendus sur le champ de bataille, comme la viande sur l’étal d’un boucher. La fuite a été l’objet de leurs vœux, ils portaient envie à ceux dont les membres déchirés étaient enlevés en l’air par les aigles et les vautours. Les jours et les nuits se succédaient et s’écoulaient sans que l’effroi dont ils étaient saisis leur permit d’en connaître le nombre, à l’exception des mois sacrés où la guerre est suspendue. La religion était pour eux comme un hôte importun descendu dans leur demeure, suivi d’une foule de braves tous altérés du sang de leurs ennemis, traînant après lui une mer de combattants montés sur d’agiles coursiers, une mer qui vomissait des flots de guerriers dont les rangs pressés se choquaient et se heurtaient à l’envi, tous dociles à la voix de Dieu, tous animés par l’espoir de ses récompenses, enflammés du désir d’extirper et d’anéantir l’impiété. La religion musulmane qui était d’abord comme étrangère parmi eux, et l’objet de leur mépris, est, pour ainsi dire, devenue par l’effet des armes victorieuses de ce grand Prophète, leur proche parente, et le plus cher objet de leur amour. Dieu a assuré pour toujours parmi eux le secours d’un père et les soins attentifs d’un époux à cette religion auguste ; jamais elle n’a éprouvé le triste sort de l’orphelin, ou l’abandon du veuvage.

Ces défenseurs de la religion ont été aussi fermes et aussi inébranlables que des montagnes. Demande à leurs adversaires ce qu’ils ont éprouvé de la part de ces braves dans chacun des lieux qui ont été le théâtre de leur courage. Interroge Honeïn, Bedr et Ohod, ces lieux où les ennemis de la religion ont succombé à un fléau mortel plus terrible que la peste.

Les glaives de ces soutiens de l’islam qui, avant le combat, étaient d’une blancheur éclatante, sont sortis rouges de l’action, après s’être abreuvés dans la gorge de leurs ennemis qu’ombrageait une épaisse forêt de cheveux.

Les flèches que distinguent des raies noires et dont Alkhatt a armé leurs mains, ont tracé une écriture profonde sur les corps de leurs adversaires ; leurs lances, ces plumes meurtrières, n’ont laissé aucun corps exempt de leurs atteintes ; aucune lettre n’est demeurée sans point diacritique.

Ces nobles combattants, hérissés de leurs armes, ont un caractère de piété qui les distingue de leurs ennemis: ainsi le rosier se distingue par ses épines, du bois de sélam qui n’est bon qu’à être la pâture du feu. Les vents qui t’apportent leur odeur, sont les garants d’une victoire assurée : chacun de ces guerriers, au milieu des armes qui le couvrent, semble une fleur au milieu de son calice. Fixés sur le dos de leurs coursiers ; ils y demeurent aussi immobiles qu’une plante qui a crû sur une colline : c’est la fermeté de leur cœur qui les attache, et non la solidité de leurs sangles. Leurs ennemis saisis d’effroi, perdent l’usage de la raison ; ils ne sont plus capables de distinguer un troupeau de faibles agneaux, d’un escadron de cavalerie.

Quiconque a pour appui l’assistance de l’apôtre de Dieu, réduira au silence les lions mêmes dans les marais qui leur servent de retraite.

Jamais vous ne verrez aucun de ses amis privé de la victoire, ni aucun de ses ennemis qui ne soit vaincu. Il a assuré à son peuple, dans la forteresse de la religion, une demeure tranquille, comme le lion habite sans crainte avec ses lionceaux dans des marais inaccessibles.

Combien de disputeurs audacieux que, par le ministère de ce prophète, les paroles de Dieu ont terrassés? Combien d’adversaires ont été subjugués par ses arguments victorieux ?

Te faut-il un autre prodige qu’une science si vaste dans un homme sans lettres, au milieu des siècles de l’ignorance, que tant de connaissances dans un orphelin ?

En lui offrant ce tribut de louanges, je me flatte d’obtenir la rémission des péchés d’une vie passée dans les frivolités de la poésie et dans le service des grands. Ces vaines occupations ont orné mon cou d’une félicité passagère dont les suites fâcheuses sont le sujet de mes justes alarmes : ainsi l’on pare une brebis destinée à servir de victime. En me livrant à ces frivoles amusements j’ai suivi la séduction de la jeunesse ; le crime et le repentir, voilà les fruits que j’en ai recueillis.

O mon âme ! ton négoce t’a ruinée entièrement; tu n’as pas su acheter les biens de la religion au prix des choses de ce monde. Celui qui vend sa félicité future pour s’assurer un bonheur présent, fait un échange funeste, et souffre une perte incalculable.

Quand je commettrais une faute, je ne perdrais pas pour cela tous mes droits à la protection de ce prophète : la corde à laquelle je me suis attaché, ne sera pas rompue sans ressource. J’ai droit à le regarder comme mon patron, puisque je porte le nom de Mahomet; et personne ne respecte plus que lui les droits de la clientèle.

Si, au jour de la résurrection, il ne me prend pas la. main avec une bonté pleine de tendresse, tu pourras dire de moi que j’avais appuyé les pieds sur un lieu glissant ; mais loin de lui cette infidélité que quiconque a espéré en sa bonté, soit frustré de son espoir ; que celui qui a cherché un asile près, de lui, n’éprouve pas les effets de sa protection !

Depuis que mon esprit s’occupe de chanter ses louanges, j’ai reconnu qu’il prend le soin le plus tendre de mon salut.

Jamais ses libéralités ne manquent d’enrichir la main de l’indigent : ainsi la pluie fait éclore les fleurs sur les collines.

Je ne désire point de recevoir de lui les biens frivoles de ce monde, pareils à ceux dont Harim, fils de Sénan, payait les vers que Zohaïr chantait à sa louange.

O le plus excellent des êtres créés ! Quel autre que toi prendrai-je pour refuge en ce moment terrible, commun à tous les mortels? Apôtre de Dieu, ta gloire ne sera point ternie par le secours que tu m’accorderas, au jour où Dieu se manifestera sous le nom de vengeur : car ce monde et le monde futur sont des effets de ta libéralité, et tous les décrets tracés par la plume éternelle sur les tablettes du Très-Haut, font partie de tes connaissances.

O mon âme, que la grandeur de tes fautes ne te jette pas dans le désespoir ; les plus grands crimes sont, par rapport à la clémence divine, comme les fautes les plus légères. Au jour où le Seigneur distribuera ses miséricordes, sans doute il daignera les proportionner aux péchés de ceux qui l’auront offensé.

O mon Dieu ! ne permets pas que je sois trompé dans mon espérance ; ne permets pas que je sois déçu dans mes calculs ! Qu’en ce monde et en l’autre ta bonté se fasse sentir à ton esclave; car tout courage l’abandonne aussitôt que les dangers le menacent.

Ordonne aux nuées de tes faveurs de se répandre toujours avec abondance sur ton prophète, et de verser sur lui sans interruption leurs eaux salutaires, aussi longtemps que le souffle des zéphyrs agitera les rameaux du ban; aussi longtemps que les conducteurs des chameaux charmeront leurs fatigues par des chansons.

Fais la même grâce à ses descendants, à ses compagnons, et à ceux qui leur ont succédé, à ces hommes distingués par leur piété, leur pureté, leur science, et la noblesse de leurs sentiments.

Commentaires :

6 comments